مفاجأة سارة للمعلمات بالسعودية .. التعليم تعلن صرف علاوات ضخمة بأثر رجعي لهؤلاء فقط

العلاوات السنوية للمعلمات
  • كتب بواسطة :

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن صرف علاوات سنوية بأثر رجعي لفئات متعددة من المعلمات، في خطوة تعكس التقدير الكبير لدورهن في تطوير العملية التعليمية وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 كضرجر بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تفاصيل العلاوات السنوية للمعلمات

تختلف قيمة العلاوات السنوية بناءً على المستوى المهني والدرجة الوظيفية لكل معلمة، وقد تم تقسيمها كما يلي:

  • المعلمات المساعدات: تتراوح قيمة العلاوة بين 300 إلى 400 ريال سعودي.
  • المعلمات الممارسات: تتراوح العلاوة بين 500 إلى 540 ريال سعودي.
  • المعلمات المتقدمات: يحصلن على علاوة تتراوح بين 540 إلى 580 ريال سعودي.
  • المعلمات الخبيرات: تتراوح قيمة العلاوة بين 600 إلى 640 ريال سعودي، وهي الفئة الأعلى في سلم العلاوات.

اقرأ أيضا: السعودية على موعد مع كارثة جوية .. منخفض جوي قوي يهدد المملكة بعواصف شديدة ويستمر حتى هذا الموعد

آلية الاستحقاق لصرف العلاوات

حددت وزارة التعليم مجموعة من المعايير الدقيقة لضمان صرف العلاوات وفق أسس عادلة ومنصفة، تشمل:

  • الترقية إلى الدرجة المهنية الأعلى مع مطلع كل عام دراسي.
  • الحصول على تقييم أداء وظيفي بدرجة "جيد" على الأقل، مع سجل أداء خالٍ من المخالفات أو التقصير.
  • الانتظام في الحضور والانضباط في الدوام، دون غياب غير مبرر أو تأخر متكرر.

اقرأ أيضا: وظيفة العمر للسعوديين .. راتب 8000 ريال من أول يوم تدريب على قيادة قطار الحرمين

الحالات التي تتوقف فيها العلاوة السنوية

وضعت الوزارة ضوابط لتوقف صرف العلاوة في بعض الحالات، لضمان استحقاقها فقط لمن يواصلن العطاء بجدية وانضباط، ومن أبرز هذه الحالات:

  • توقف العلاوة عن المعلمات الخبيرات عند الوصول إلى المستوى الثالث، الدرجة السادسة.
  • توقف العلاوة عن المعلمات المتقدمات عند بلوغ المستوى الرابع، الدرجة الرابعة.
  • توقف العلاوة عن المعلمات الممارسات عندما يصلن إلى المستوى الخامس، الدرجة الثالثة.

أهمية هذه العلاوات في دعم المعلمات وتحفيز الكفاءة

تمثل العلاوات السنوية للمعلمات أداة مهمة تستخدمها وزارة التعليم في دعم الكوادر النسائية التعليمية، وتعزيز الكفاءة داخل المؤسسات التربوية كما تسهم هذه الخطوة في:

  • رفع الروح المعنوية للمعلمات وتحفيزهن على تقديم أداء أفضل.
  • تعزيز الاستقرار المهني وتشجيع الكفاءات على الاستمرار في المجال التعليمي.
  • تجديد الثقة في البيئة التعليمية عبر الاعتراف بجهود العاملات فيها.
  • توجيه الأنظار نحو أهمية تطوير الأداء والتقييم المهني المستمر كمعيار للترقية والمكافآت.