رسميا .. السعودية تغلق الباب أمام تأشيرات العائلة لليمنيين باستثناء هذه الفئة فقط!

 إصدار تأشيرات الزيارة العائلية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تعديلات جوهرية لنظام إصدار تأشيرات الزيارة العائلية للمقيمين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، والتي تدخل حيز التنفيذ بدءًا من عام 1447هـ (2025م) وهذه الخطوة تعد استجابة مباشرة لحاجة تنظيمية وإنسانية في آنٍ واحد، وتتماشى مع ما نصت عليه مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو حكومة رقمية وخدمات أسرع وأكثر دقة قظشخط بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ما الجديد في النظام؟

التعديلات ليست شكلية، بل تمس جوهر عملية التقديم والموافقة على طلبات الزيارة وأصبح النظام أكثر تحديدًا ودقة، بدءًا من نوعية الأقارب المسموح باستقدامهم، إلى نوعية الوثائق المطلوبة، وصولًا إلى مدة التأشيرة، ورسومها، وآلية تقديم الطلب وأبرز ما جاء في التحديثات:

  • اقتصار الزيارة العائلية على الدرجة الأولى فقط من الأقارب: أي الوالدين، الزوج أو الزوجة، والأبناء فقط.
  • اشتراط تقديم وثائق رسمية صادرة من الجهات اليمنية ومصدقة من السفارة السعودية.
  • ضرورة أن تكون إقامة المقيم اليمني سارية لمدة لا تقل عن 90 يومًا وقت تقديم الطلب.
  • جواز سفر الزائر يجب أن يكون ساريًا لمدة 6 أشهر على الأقل.
  • تقديم الطلبات يتم حصريًا من خلال منصة التأشيرات الإلكترونية التابعة لوزارة الخارجية السعودية.
  • رسوم التأشيرة تتراوح ما بين 300 إلى 500 ريال سعودي، حسب نوع التأشيرة ومدتها.
  • مدة التأشيرة تبدأ من 90 يومًا، مع إمكانية التمديد حتى 180 يومًا كحد أقصى.

اقرأ أيضا: صدمة لعملاء الراجحي .. تغييرات مفاجئة في حدود السحب والإيداع ورسوم جديدة تلوح في الأفق

لماذا هذا التغيير الآن؟

السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كثير من المقيمين: لماذا هذا التعديل؟ ولماذا المقيمون اليمنيون تحديدًا؟

الواقع أن الجالية اليمنية تعد من أكبر الجاليات في المملكة وتلعب دورًا مهمًا في العديد من القطاعات، لكن مع هذا الحجم من التواجد ظهرت الحاجة إلى تنظيم الأمور العائلية المرتبطة بالزيارة، منعًا للفوضى أو الاستغلال.

هذه الخطوة تهدف إلى حماية حق المقيمين الحقيقيين في لمّ شمل أسرهم ضمن ضوابط واضحة، دون أن يتسبب ذلك في ضغوط على البنية التحتية، أو استغلال النظام لجلب أفراد بطرق غير نظامية للعمل أو البقاء بشكل غير شرعي.

اقرأ أيضا: صدمة للجاليات .. المملكة تدرس ترحيل زوجات مقيمين من هذه الجنسيات وتحذر من نشر الأكاذيب

صرامة في التحقق من صلة القرابة

لعل أبرز ما يلفت النظر في التحديث هو التركيز على إثبات صلة القرابة ولن يقبل أي طلب ما لم تكن العلاقة من الدرجة الأولى، مدعومة بوثائق رسمية صادرة من الجهات المعنية في اليمن، وموثقة بالسفارة السعودية، مما يغلق الباب أمام محاولات التحايل أو تقديم بيانات غير دقيقة.