تنبيه أرصادي شديد .. حرارة خانقة تضرب الكويت اليوم - الجهات تحذر من التعرض للشمس نهارا!

موجة حر
  • كتب بواسطة :

في صيف بات أكثر قسوة من المعتاد سجلت مناطق مختلفة من العالم أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، وبخاصة منطقة الخليج العربي التي عانت من موجة حر شديدة لم يشهدها السكان منذ سنوات فقد جاءت ثلاث مناطق على رأس قائمة الأعلى حرارة على مستوى العالم اليوم، وهي: الكويت بدرجة 51 مئوية، والأحساء بدرجة 49 مئوية، والدمام بدرجة 47 مئوية، وأرقام تعكس التغيرات المناخية التي أضحت أكثر وضوحًا على مدار الأعوام الماضية ننظتخ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الكويت على قمة الحرارة العالمية

سجلت الكويت اليوم حرارة بلغت 51 درجة مئوية، لتحتل المرتبة الأولى عالميًا بين المدن الأكثر حرارة، وهذه الدرجة المتطرفة لم تعد أمرًا استثنائيًا في هذا البلد، إذ اعتاد الكويتيون على أجواء صيفية لاهبة تتجاوز الخمسين درجة أحيانًا، ما يجعل من ممارسة الأنشطة اليومية تحديًا حقيقيًا، خصوصًا خلال ساعات النهار. الحرارة المرتفعة تتسبب عادةً في آثار واسعة النطاق على البنية التحتية، من انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأحمال المرتفعة إلى تأثيرها على صحة الإنسان ولهذا تحرص السلطات على توعية المواطنين بضرورة اتباع إجراءات وقائية، من شرب المياه بانتظام إلى تفادي الخروج إلا للضرورة القصوى.

اقرأ أيضا: تحذير رسمي .. 3 فئات مهددة بفقدان راتب الضمان نهائيا - القرار دخل حيز التنفيذ

الأحساء 

أما مدينة الأحساء السعودية فقد جاءت في المرتبة الثانية، حيث سجلت درجة حرارة بلغت 49 مئوية الأحساء، المعروفة بواحات النخيل ومزارعها، تواجه تحديًا مناخيًا كبيرًا بسبب موقعها الجغرافي وتضاريسها التي تحتجز الحرارة بشكل مضاعف. وبالرغم من تكيف سكانها مع مناخها القاسي على مدار السنين، فإن التطرف الحراري يزيد من أعبائهم الصحية، ويجعل من الحفاظ على المحاصيل أمرًا أصعب من أي وقت مضى، خصوصًا أن الأحساء تُعد من أهم مراكز الإنتاج الزراعي في السعودية.

اقرأ أيضا: الداخلية تعلن رسميا .. أي رسالة من هذا النوع - مسؤولية قانونية كبرى للمواطن والمقيم

الدمام

في المرتبة الثالثة تأتي مدينة الدمام التي سجلت 47 درجة مئوية، وهي درجة حرارة عالية حتى على مدينة ساحلية كان يفترض أن يخفف مناخها الرطوبة القادمة من الخليج العربي من وطأة الصيف، لكن مزيج الحرارة المرتفعة والرطوبة يجعل من الإحساس بالحرارة أشد قسوة من الرقم المسجل على مقياس الحرارة. تأثير ذلك يشمل الجميع بدءًا من العمال الذين يعملون تحت الشمس لساعات طويلة، وصولًا إلى الأهالي الذين يقضون أوقاتًا أطول داخل المكيفات تجنبًا للحرّ الشديد.

تأثيرات التغير المناخي ومخاطره

ما نشهده من درجات حرارة استثنائية يعكس بوضوح التغيرات المناخية التي لم تعد نظرية علمية بعيدة، بل واقعًا مؤلمًا يترك تأثيرًا مباشرًا على حياتنا اليومية وصحتنا واقتصادنا، فالحرارة المرتفعة بهذا الشكل تؤدي إلى إجهاد الطاقة، وزيادة تكاليف التبريد، وجفاف الموارد المائية، فضلًا عن آثار صحية قد تكون مميتة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.