صدمة للطلاب وأولياء الأمور .. التعليم تعلن عودة فئات محددة للاختبارات فور انتهاء إجازة العيد

عطلة عيد الأضحى المبارك

مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك تبدأ راحة منتظرة يستحقها أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في جميع مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية وهذه الإجازة التي تمتد لأسبوعين تمثل نقطة فاصلة بين فترتين دراسيتين، الأولى انتهت بالتحصيل والمثابرة، والثانية ستبدأ مباشرة بعد العيد باختبارات الفصل الدراسي الثالث، وهو ما يجعل من الإجازة فترة تجمع بين الراحة والتحضير الذهني للمرحلة القادمة رطخوم بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الاختبارات بعد العيد مباشرة

في خطوة تعكس توجه وزارة التعليم نحو إدارة أكثر كفاءة للعام الدراسي، قررت الوزارة أن تُجرى الاختبارات النهائية للفصل الثالث مباشرة بعد العودة من الإجازة، وتستمر لمدة أسبوعين، واللافت في هذه المرحلة هو أن الاختبارات لن تكون خارج اليوم الدراسي كما في السابق، بل ستكون جزءاً من الجدول اليومي المعتاد للطلاب.

هذا الدمج بين الاختبار والدراسة خلال نفس اليوم يمنح الطلاب بيئة أكثر مرونة، ويخفف من التوتر النفسي المصاحب لفترات الاختبارات، كما يتيح للمعلمين تقديم المراجعة والدعم الأكاديمي المستمر بالتوازي مع سير الامتحانات.

اقرأ أيضا: موعد عيد الأضحى بالسعودية 2025 .. إجازة ملكية تمتد لـ10 أيام - استعد لأطول عطلة في العام

استمرار الدراسة أثناء الاختبارات

لأول مرة، تعتمد وزارة التعليم قراراً بإبقاء الدراسة قائمة أثناء فترة الاختبارات النهائية واختبارات الدور الثاني وهذا التوجه الجديد يعزز من استغلال الوقت، ويمنح المدارس مرونة أكبر في تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة أو تقوية في بعض المواد، خاصة في مراحل التعليم المبكر.

اقرأ أيضا: عاجل وبشكل مفاجئ .. التعليم تمنع هذه الأنشطة المدرسية نهائيا في جميع مناطق السعودية!

اختبارات الدور الثاني

أقرت الوزارة أن تكون اختبارات الدور الثاني لمدة ثلاثة أيام فقط، وتُجرى مباشرة بعد نهاية اختبارات الفصل الثالث، دون فاصل زمني وهذا القرار يعكس حرص الوزارة على ضبط الجدول الزمني للعام الدراسي، وتقليل الفترات غير الفعالة، كما يسهم في تسريع الإجراءات الخاصة برصد الدرجات وتحضير الملفات النهائية للطلاب.

معالجة الرسوب وتوزيع المواد المؤجلة

في حال رسب الطالب في أكثر من مادة في الفصل الثالث، فإن النظام الجديد لا يتعامل مع الحالة بطريقة واحدة، بل يترك مجالاً لتقدير الوضع وفق ظروف الطالب والمدرسة وتُوزع المواد بين اختبارات الدور الثاني وبداية العام الدراسي المقبل، وقد تؤجل جميعها أو بعضها حسب تقدير الإدارة التعليمية.

المرحلة الابتدائية

أما في المرحلة الابتدائية خصوصاً الصفين الأول والثاني، فإن عملية التقويم لا تعتمد على اختبارات تقليدية، بل تُرصد مستويات الأداء والمهارات بشكل مستمر، مع إلزام المدارس برفع النتائج في نظام "نور" الإلكتروني قبل نهاية دوام يوم الاثنين 27 ذي الحجة 1446هـ، وهذا الالتزام الزمني يضمن انسيابية الانتقال إلى الصف الدراسي التالي دون تأخير أو تكدس إداري.