تحذير ناري .. سيارتك ستسحب حتى لو كانت متوقفة أمام منزلك -والمهلة 20 يوم فقطب

المركبات المهملة

 في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتحسين البنية التحتية الحضرية، أطلقت مدينة جدة حملة موسعة لتنظيم حركة المرور وإزالة المركبات المهملة والتالفة المنتشرة في الشوارع والأحياء السكنية وتهدف هذه الحملة إلى تحسين المشهد العام للمدينة، والحد من المخاطر المرورية، وتهيئة بيئة أكثر أماناً وسلامة لسكان جدة وزوارها اهعزا بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

مهلة 20 يوماً لتصحيح أوضاع المركبات المهملة

أعلنت الجهات المختصة في جدة عن منح مهلة 20 يوماً لأصحاب المركبات المهملة، ليتمكنوا خلالها من تصحيح وضع مركباتهم، سواء عبر إزالتها أو إصلاحها، بما يتوافق مع الأنظمة المعمول بها وهذه المهلة تهدف إلى إعطاء فرصة كافية للأفراد للامتثال للقوانين قبل اتخاذ الإجراءات الصارمة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود البلديات لتحسين الصورة البصرية للمدينة، والتخلص من المركبات التي تشوه المنظر العام وتسبب ازدحامات مرورية في الأحياء والشوارع وترك المركبات لفترات طويلة دون استخدام أو صيانة يؤدي إلى تكدس غير منظم، ويعطل حركة السير، مما يجعل هذه الإجراءات ضرورية لتنظيم البيئة الحضرية.

اقرأ أيضا: صدمة للسائقين .. المرور يعلن مخالفات جديدة وغرامات تصل إلى 150 ألف ريال!

إجراءات صارمة تجاه المركبات التالفة

فيما يخص المركبات المصنفة كتّالفة، حددت الجهات المختصة مهلة أقصر، لا تتجاوز 14 يوماً، لأصحاب هذه المركبات لاتخاذ الإجراءات اللازمة سواء بالإصلاح أو الإزالة وفي حال انتهاء المهلة دون تجاوب، ستُطبق الإجراءات القانونية التي تتضمن حجز المركبة ونقلها إلى مواقع مخصصة.

هذه الإجراءات تهدف إلى التخلص من المركبات التي لم تعد صالحة للاستخدام، والتي تمثل خطرًا على السلامة المرورية والصحة العامة، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على البيئة والمظهر الحضري وتنظيم هذا الملف ضروري للحفاظ على سلامة الطرق وبيئة المدينة.

اقرأ أيضا: عيديّة تاريخية للمتقاعدين .. السعودية ترفع الرواتب وتشعل فرحة العيد قبل أوانه

نتائج متوقعة للحملة على المدينة

تشير الدراسات والتقارير الصادرة عن الجهات المختصة إلى أن هذه الحملة ستؤدي إلى تحسن ملموس في انسيابية الحركة المرورية داخل جدة، وستقلل من حوادث السير المرتبطة بالمركبات المهملة أو المتوقفة بشكل عشوائي بالإضافة إلى ذلك، ستساهم الحملة في رفع مستوى النظافة العامة، مما ينعكس إيجابياً على راحة السكان والزوار.

هذه المبادرة ليست مجرد إجراء تنظيمي بل نموذج عملي يعكس اهتمام السلطات المحلية بقضايا المجتمع، وسعيها المستمر لتوفير بيئة حضرية صحية وخالية من المظاهر السلبية والعشوائية التي قد تؤثر على جودة الحياة.