الحصيني يدق ناقوس الخطر .. نار الصيف تشتعل في الرياض والشرقية بداية من هذا الموعد

صيف 2025
  • كتب بواسطة :
  • | نشر في الخميس، 29 مايو 2025 الساعة 19:00 مساءً

في كل عام تزداد المؤشرات وضوحًا بأن التغير المناخي لم يعد خطرًا مستقبليًا، بل واقعًا نعيشه ونشعر به يوميًا ومع اقتراب صيف 2025، تتصاعد التوقعات بأن المملكة العربية السعودية قد تشهد واحدًا من أكثر فصول الصيف حرارة في تاريخها، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية التي تعاني أصلًا من درجات حرارة مرتفعة وغزسط بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الحرارة تتجاوز كونها ظاهرة موسمية

الارتفاع في درجات الحرارة لم يعد مرتبطًا فقط بشهور الصيف التقليدية بل أصبحنا نشهد امتدادًا للفترات الحارة وزيادة في شدتها عامًا بعد عام وهذا التغير لا يعود إلى الشمس وحدها، بل إلى اضطرابات في الغلاف الجوي، وتغيرات في الرطوبة، ونمط الرياح، وتوقيت الفصول نفسها.

اقرأ أيضا: صدمة للمسافرين .. الخطوط السعودية تعلن تغييرات جذرية في سياسة الأمتعة الداخلية!

التأثيرات المباشرة على الحياة اليومية

الحر الشديد ليس مجرد أمر مزعج، بل له آثار ملموسة على حياة الناس:

  • الصحة العامة: تزداد احتمالات الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة بين كبار السن والأطفال.
  • الطاقة والكهرباء: الاعتماد الزائد على أجهزة التكييف يزيد من استهلاك الكهرباء ويضغط على شبكات الطاقة.
  • العمل في الأماكن المفتوحة: العمال والموظفون الذين يعملون في بيئات غير مكيفة معرضون لمخاطر كبيرة خلال فترات الذروة.

اقرأ أيضا: الذهب ينهار فجأة في السعودية .. فرصة العمر للمستثمرين قبل أن يرتفع من جديد

هل يمكن للفرد أن يساهم في الحل؟

رغم أن الفرد لا يتحكم في المناخ العالمي، إلا أن أفعاله تترك أثرًا ملموسًا:

  • تقليل استخدام السيارات الخاصة.
  • زراعة الأشجار في الأحياء والمنازل.
  • ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
  • استخدام العزل الحراري في المنازل لتقليل الاعتماد على التكييف.

مسؤولية الجهات المختصة

التحضير لموجات الحر لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يتطلب دورًا فاعلًا من الجهات المختصة، ومنها:

  • تحسين البنية التحتية لتقليل آثار الحرارة المرتفعة.
  • إنشاء محطات تبريد في الأماكن العامة.
  • مراقبة بيئة العمل في الأماكن المكشوفة، وتحديد أوقات العمل المناسبة.
  • فرض اشتراطات بناء حديثة تضمن عزلًا حراريًا فعالًا.