لا تدفع ريالا واحدا .. تأشيرة عمل سعودية مجانية تشعل السباق بين الباحثين عن الفرص!

تأشيرة العمل المؤقتة
  • كتب بواسطة :

أعلنت الحكومة عن إطلاق تأشيرة عمل مؤقتة مجانية تتيح للعمال الأجانب العمل داخل المملكة لفترة مؤقتة تصل إلى ستة أشهر وتعد هذه المبادرة واحدة من أبرز التحولات الحديثة التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وجذب الكفاءات من مختلف دول العالم، وتوفير بيئة عمل أكثر انفتاحًا ومرونة لجضطج بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ما هي تأشيرة العمل المؤقتة؟

تأشيرة العمل المؤقتة الجديدة تمكن العامل الأجنبي من دخول السعودية والعمل بها لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لثلاثة أشهر إضافية، لتصل المدة القصوى إلى نصف عام وتمنح هذه التأشيرة بشكل إلكتروني بالكامل عبر منصة قوى، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة إقامة أو رخصة عمل مسبقة، مما يجعل إجراءاتها سهلة وسريعة للغاية.

ولعل أبرز ما يميز هذه التأشيرة هو إمكانية إصدارها في غضون عشر دقائق فقط، ما يعكس التحول الرقمي الذي تشهده الخدمات الحكومية في المملكة، وسعيها المستمر لتسهيل الإجراءات وجعلها أكثر كفاءة ووضوحًا للمستفيدين.

اقرأ أيضا: السعودية على موعد مع كارثة جوية .. منخفض جوي قوي يهدد المملكة بعواصف شديدة ويستمر حتى هذا الموعد

مميزات التأشيرة الجديدة

تحمل هذه التأشيرة المؤقتة العديد من المزايا التي تجعلها جذابة للراغبين في العمل داخل السعودية:

  • سرعة الإنجاز: يتم الحصول عليها خلال دقائق معدودة.
  • مرونة عالية: لا تُفرض قيود على صاحب العمل أو الجهة المستقدمة.
  • حرية التنقل: تتيح لحاملها العمل في أي منطقة داخل المملكة.
  • تنوع الخبرات: تفتح المجال للتنقل المهني واكتساب خبرات في قطاعات متعددة.
  • عدم الحاجة لإجراءات معقدة: تُصدر إلكترونيًا بالكامل، دون متطلبات إقامة أو تصريح عمل سابق.

اقرأ أيضا: وظيفة العمر للسعوديين .. راتب 8000 ريال من أول يوم تدريب على قيادة قطار الحرمين

دور المبادرة في دعم رؤية 2030

تعد هذه التأشيرة أداة استراتيجية ضمن جهود المملكة لتحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط، وخلق اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والكفاءة ومن خلال جذب الكفاءات العالمية، تسعى السعودية إلى بناء سوق عمل متطور، قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.

كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز بيئة العمل السعودية من خلال إدخال تجارب وخبرات جديدة تدعم نقل المعرفة وتُسهم في تطوير المؤسسات الوطنية، سواء في القطاع العام أو الخاص.