السعودية تطلق قراراً بتوطين 41 مهنة في القطاع السياحي - فرص جديدة للمواطنين

التوطين في القطاع السياحي

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن قرار رسمي بتوطين 41 مهنة في القطاع السياحي، ويأتي هذا القرار بالتنسيق مع وزارة السياحة، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى دعم الكوادر الوطنية، وتمكين السعوديين والسعوديات من الدخول في وظائف قيادية وتخصصية بالقطاع السياحي المتنامي وسيتم تنفيذ القرار على ثلاث مراحل، لضمان التدرج في التوطين وتحقيق التوازن بين نمو القطاع واستقراره الوظيفي ظطوشث بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

قرار التوطين في القطاع السياحي

أوضحت وزارة الموارد البشرية أن هذا القرار يشمل 41 مهنة متنوعة بين وظائف قيادية وتخصصية، وهي موزعة على عدة مسارات إدارية وتشغيلية وفنية داخل مؤسسات القطاع السياحي، بما في ذلك الفنادق، وشركات السياحة والسفر، ومراكز الإرشاد السياحي.

ويعد هذا القرار واحدًا من الخطوات المحورية لتعزيز دور السعوديين في سوق العمل ورفع نسبة مشاركتهم في القطاعات الواعدة.

اقرأ أيضا: تحذير رسمي - ترحيل المقيمين في بعض المهن من السعودية قريبًا

أبرز الوظائف المشمولة في التوطين

من بين المهن التي سيتم توطينها تدريجيًا في مراحل القرار:

  • مدير فندق
  • مدير عمليات فندقة
  • مدير رقابة فنادق
  • مدير وكالة سفر
  • مدير تخطيط وتطوير
  • أخصائي تطوير سياحي
  • أخصائي إرشاد سياحي
  • منظم سياحي
  • أخصائي فندقة
  • مرشد موقع
  • أخصائي مشتريات
  • أخصائي مبيعات
  • موظف استقبال فندق

اقرأ أيضا: 1000 ريال فوري في جيبك .. إذا كنت تملك هذا الجهاز في السعودية

مراحل تنفيذ القرار

سيتم تطبيق القرار على ثلاث مراحل زمنية محددة، تتيح للمنشآت والمؤسسات السياحية فترة مناسبة لتعديل أوضاعها والتكيف مع متطلبات التوطين. وستتضمن كل مرحلة نسبًا تدريجية ملزمة للتوظيف الوطني، بالتوازي مع برامج تدريب وتأهيل للعاملين السعوديين الجدد.

وتحرص الوزارة من خلال هذه المراحل على ضمان توفير بيئة عمل ملائمة وتحقيق الاستدامة الوظيفية للعاملين.

الأثر المتوقع لتوطين القطاع السياحي

تتوقع الوزارة أن يسهم هذا القرار في:

  • خلق آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات.
  • تعزيز المحتوى المحلي في قطاع يشهد نموًا ملحوظًا.
  • رفع جودة الخدمات السياحية من خلال تمكين الكفاءات الوطنية.
  • دعم الاقتصاد المحلي وتنشيط الحركة السياحية الداخلية.
  • تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية في المناصب القيادية والفنية.